الاثنين، 6 يوليو 2009

هل يمكن تجزئة الحريات .... ؟!!!! بقلم : المقص


كنت قد تركت تعليق عند مدونة لقمة عيش : أبوالمعالى فائق - أبو عمار
على موضوع يتحدث فيه عن الاخوان المسلمين و هجوم الامن و الاعلام عليهم و هو - ابو المعالي - ينتمي لحزب العمل الذي يحسب على تيار الاخوان المسلمين... و يتميز بافكاره الدينية المتشددة.

و قد قام ابو المعالي بالرد .... مطول في الحقيقة على تعليقي في تدوينة منفصلة
و قد نقلتها كما هي ...

هل يمكن تجزئة الحريات .... ؟!!!!

وصلنى التعليق أدناه كما جاء على تدوينه بعنوان الروشتة الذكية للوصول إلى القبة البرلمانية على حساب الكتلة الإخوانية ونظرا لأن البعض ينظر إلى كل من يدافع عن حرية الآخرين فهو منهم لذا رأيت أن أنشر هذا التعليق فى تدوينة مستقلة والتعليق عليها أيضا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقص يقول... استاذ ابو المعالي انني احترم فيك اخلاصك لفكر الاخوان المسلمين ولكنني لا استطيع ان احترم فكر الاخوان انفسهم.فكل ما اراه هو حكم رجعي اسبدادي يحاول الرجوع بنا لـ 1600 عام مضت.فالحلم الوردي الذي يراه بعض الناس في الاخوان سوف يصحون منه على كابوس اذ ما امسك الاخوان بزمام الحكم فمشكلة الحريات التي يواجهها الشعب المصري مع النظام الحالي سوف تكون اسوء بكثير مع نظام الاخوان و مشكلة الديمقراطية التي يرى فيها الاخوان انها بدعة.كما سوف تسوء الاوضاع الاقتصادية كثيراً مع اعتراضات الاخوان على النظام المصرفي عامة.سيدي الفاضل لا نحاول خداع انفسنا بانتظار الاخوان كنوع من الخلاص من ظلم النظام الحالي فنكون كالمستجير من الرمضاء بالنار. الأحد, يوليو 05, 2009 10:16:00 ص هذا هو التعليق الذى ورد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق مدونة لقمة عيش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزى المقص أشكر حضرتك على زيارة المدونة والتعليق وإعطاء رأيك الذى يدل على حسن خلقك فى قضية فيها بعض اللبس وكم أتمنى أن يكون الحوار هو الذى يقود المصريين إلى مستقبل أفضل واسمح لى أن أخبرك بأنى لست عضوا فى جماعة الإخوان وكثيرا ما أنتقدهم فى بعض تصوراتهم السياسية بل أزيدك من الشعر بيتا حيث كنت مرشحا فى إحدى الدوائر عن حزب العمل وكان أحدهم مرشحا فى نفس الدائرة وكان البعض يظن أن هناك تحالفا بينى وبينهم ، لكن نتيجة الانتخابات بحسبة بسيطة بسبب الفارق بين عدد أصوات مرشحهم وعدد الأصوات التى حصلت عليها هذه الحسبة أثبتت أنهم لم يعطوننى أصواتهم إلا إذا كان بصفة شخصية من بعض أفرادهم وهى قليلة جدا ، لكن هذا لا يعنى أن أقف ضدهم ودفاعى عن الإخوان كدفاعى عن جريدة البديل ولعلك تعلم مدى الفرق الشاسع بين ما يعتقدون يعنى من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين الذى أردت أن أقوله يا صديقى أن البعض من المعارضة لا يعتمدون على شعبيتهم ولا قواعدهم فلا شعبية ولا قواعد لهم فى الشارع المصرى ، بل يعتمدون على تزييف الحقائق شأن الحكومة بالضبط ويعيشون على نظرية التسلق وركوب الموجة فتجد البعض بمجرد أن تقوم الحكومة بحملة ضد الإخوان تجدهم يسنون أسلحتهم ضد الإخوان من أجل كسب رضا النظام المصرى ، لكنهم لم يفكروا فى عمل تكوين شعبى جماهيرى ينافس الإخوان ويوقف مدهم الأفقى فى الشارع المصرى وهذا يذكرنى بالهجمة العربية ضد إيران فبدلا من تقوم الأنظمة العربية بمنافسة إيران لتصبح ندا لها نراها وقد انساقت وراء الموقف الأمريكى ، وأنا معك لو أن الإخوان وصلوا إلى الحكم سنكون كمن يستجير من الرمضاء بالنار ليس لأنهم الإخوان .. لا .. لكن لانفرادهم بالسلطة فأى فصيل سياسى يأتى منفردا بالسلطة لا أمان له وهذا ينطبق على النظام الحاكم وعلى الإخوان وعلى أى حزب معارض فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة والإخوان ليسوا ملائكة بل هم شريحة من المجتمع فيها كل السلبيات والإيجابيات وأسأل حضرتك هل تقبل التجاوزات الأمنية التى تحدث ضد الإخوان أو غيرهم إذا كنت تقبله فهذا شأنك ورأيك هل تقبل أن تكون الانتخابات مزورة ضد فصيل من المجتمع سواء كان حزب أو جماعة أنا لا أدافع عن الإخوان بقدر ما أدافع عن الحريات العامة بل سأدافع وسأقف مع المسيحيين إن طالبوا بحزب سياسى فهل إذا فعلت هذا أكون واحدا منهم أرجو ممن يطالب بالحرية لا يجزئها حسب المزاج إما حرية للجميع أو السكوت عن المطالبة بها وليكن الحكم لصناديق الاقتراع دون تزوير ، وإيجاد معارضة حقيقية للوقوف ضد من يريد أن يستأثر بالسلطة لنفسه سواء كانوا إخوان أو غير إخوان هو السبيل الوحيد لمنع الديكتاتورية فى مصر .
ملاحظة أخيرة خاصة بموضوع الاقتصاد وهى أنه لو جاء سباك يحكم مصر لن يكون اقتصادها أسوأ مما هو عليه الآن وراجع كيف انحدر الجنيه المصرى خلال الـ 27 سنة الماضية .
ولك خالص تحياتى .

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

الحكم العسكري و الاخوان وجهان لعمله واحده لا يوجد لهم اي برنامج للاصلاح و همهم الاكبر مصالحهم الشخصيه فقط فالاول يلقي الدعم من امريكا و اسرائيل اما الثاني فيلقي الدعم من الدوله الوهابيه عفوا السعوديه فالكيان الوهابي هو حليفهم ليس لهؤلاء اي انتماء لمصر علي الاطلاق

و الديكتاتور يحاول تضخيمهم لكي يشعر الشغب الغلبان بان هناك خطرا جسيما في اي بديل للحكم العسكري و اكبر دليل انهم تركوهم ياخذو اكثر من ثمانين مقعد في مجلس الشعب (مجلس تنابله السلطان) و كان هذا الخطوه الاوله في عمليه التوريث ثم بدا تصفيتهم خطوه خطوه و يشترك الاخوان في الخسه و النداله اذ لم يكن لهم اي دول في حركه 6 ابريل و لكن لن يستمر الطغيان للابد فمهما طال الزمن الا و هناك شمس الحريه و الحقيقه سوف تشرق من جديد و انظرو كيف ظهر الظلم البين لمحمد نجيب الرجل الذي فقد حريه من اجل ديمقراطيه حقيقيه لمصر

Fady Wadie يقول...

استاذي العزيز انني اتفق معك تماماً فيما تقول إذ ان الاثنين برغم ما يظهر من اختلاف و عداء بينهم في الظاهر
فيوجد بينهم من الباطن تحالفات كثيرة و مصالح مشتركة كثيره إذ ما تجد دائما ان احدهما نتيجة للاخر.

احييك على تعليقك الرائع و كنت اتمنى ان تترك ولو اسم مستعار نستطيع ان نخاطبك من خلاله

Unknown يقول...

مرحبا يا مقص بخصوص الاسم المستعار:هوجو شافيز