الاثنين، 10 أغسطس 2009

معركه التنوير فى زمن التكفير ...... بقلم الدبوس

الدكتور سيد القمنى ...............سيد محمد القمني كاتب أكاديمي مثير للجدل من مصر حاصل على الدكتوراه في تاريخ علم الاجتماع الديني، من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف ، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه و على لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة....

بعد حصوله على جائزه الدوله التقديريه والتى تصل قيمتها إلى 200 ألف جنيه ، أصبح المفكر الاسلامى مصدر للجدل خاصه بعد نشراراء دينيه تعارض الاسلام ورفضه تطبيق الشريعيه
طبعا كل الكلام للدكتور لن يستطيع تغير شىء فهو من وجهه نظرى الشخصيه انه مفكر وصاحب راى ومذهب وله كل التقدير والاحترام لكن كل ما يكون فى مفكر وحد بيقول رايه هنقول عليه انه خارج عن الدين يبقى مش هايكون فى حد بيفكر من الاساس امال فين حريه الراى اللى الناس بتتطلع تقول وتعيد وتزيد عنها فين الحريه دى ده حتى جبهه علماء الازهر عملوا هجوم حاد على وزير الثقافه فاروق حسنى ، أولا الجائزه دى بيتم التصويت عليها فى سريه كامله يعنى محدش يعرف مين رشح مين بس برضوا معناها ان أصبح فى ناس متنورين وواضح كمان ان اللى بيهاجموه مش عارفين يردوا غير باهدار الدم الراجل مش كافر الراجل بيفكر ومش عيب اننا نفكر اللى غايظى أن اتقدم فيه بلاغ للنائب العام مقدم من محمد عنانى محمد حارس خاص للوزراء سابقاً يحمل رقم 12557 ضد سيد القمنى طالب فيه بإسقاط الجنسيه المصريه وسحب الجائزه ، طبعا ده غير التهديدات اللى الراجل عايش فيها الامر اللى أوصل الامر فى خطاب مباشر من الدكتوره إيزيس القمنى تناشد الرئيس لحمايتهم

نهيب بسيادتكم أن تتدخلوا لإنقاذنا من تهديدات التيارات الراديكالية الإسلامية التي أهدرت دم والدنا، وتواصل التحريض على قتله وقتلنا تحت سمع وبصر الجميع سواء عبر منابر المساجد أو الفضائيات التي يمولها هؤلاء الذين يستغلون الدين لخدمة أهدافهم السياسية، لا لشيء إلا لعجزهم عن مقارعته بالحجة والرأي وذلك منذ حصوله على جائزة الدولة التقديرية، الأمر الذي أفقدهم الصواب تماما لاعتقادهم بتبني الدولة للفكر العلماني الذي جعلوه مرادفاً للكفر والإلحاد زوراً وبهتاناً

http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/7/464805.htm



بجد مش بتمنى حاجه اكتر من خلق مكان للحوار بين المفكرين واللى بيتنقدوهم ولى رجاء شخصى كنت قريت انتقاد لكتاب للدكتور سيد القمنى واللى كاتب النقد لا يدل على أكتر انه لا علم له بالكتاب أساسا هو مقراش الكتاب وبيتكلم مش عارف ازاى

ليست هناك تعليقات: