الاثنين، 28 يوليو 2008

1984 ... بقلم : المقص


لمن قرأ قصة 1984 للكاتب الكبير جورج اورويل فلهم تحياتي
و لمن لم يقراءها اقول ....

يتحدث جورج في روايته عن حتمية الحرب لكي تبقي العالم في توازن لاستهلاك فائض الانتاج و المحافظة على ثراء الفئة الثرية و فقر الفئة الفقيرة. حيث تقوم الحرب باستهلاك ما ينتج مما يتيح إنتاج غيره.

فوجود فائض في الإنتاج او الطاقات يحتاج دائما الى تصريف.

و اظن هذا ما تكلم عنه عبده باشا في مدونته عن الحملة على المواقع الإيباحية فالامر لا يتعدى كونه تصريف طاقات و محاولة للرضاء عن النفس في مجتمع تشوبه الكثير من إنعدام المساوة و الظلم.
و لا يسعني إلا ان اقتبس من أ/ علاء الاسواني مقاله للدستور

هذا نوع من التدين الظاهرى الذى يشكل بديلا عن الدين الحقيقى .وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدا ولا ثمنا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر . فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية : العدل والحرية والمساواة . مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتما إلى السجن وقطع الرزق والتشريد .أما التدين البديل فلن يكلفك شيئا : وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس .
من مقالة لعلاء الأسواني
جريدة الدستور


ليست هناك تعليقات: